عقدت مؤسسة ايزدينا، اليوم السبت، الندوة التعريفية الثانية بالإيزيديين تحت عنوان "أنا الإيزيدي أدعوكم لتتعرفوا عليّ"، عبر برنامج "زووم"، ضمن سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية التي تعقدها المؤسسة في شمال شرق سوريا بهدف زيادة وعي المجتمع المحلي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين أبناء المكونات الدينية والقومية وتقبل الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
وشارك في الندوة الثانية /50/ شخصاً من الناشطات والناشطين والإعلاميين الفاعلين في مجتمعات شمال وشرق سوريا من أبناء مكونات المنطقة من مدن "قامشلو/القامشلي والحسكة والرقة والطبقة ومنبج وكوباني ودير الزور".
وأكدت الندوة التي استمرت أكثر من ساعتين على أهمية "التعارف بين مكونات المنطقة الدينية والقومية وتعزيز دور الإيزيديين في سوريا وإزالة الصورة النمطية السيئة بحق أبناء الدين الإيزيدي، ودفع نشطاء المجتمعات المحلية للمساهمة في التأكيد على أهمية التعددية الدينية واحترام الآخر وتعزيز مفهوم التآخي بين المكونات في المنطقة.
وتضمنت الندوة التي ألقيت من قبل الناشط والإعلامي الإيزيدي جابر جندو، والناشطة الإيزيدية في قضايا المجتمع المدني مادلين شاقو، التعريف بالديانة الإيزيدية وعاداتهم وطقوسهم وعبادتهم والأماكن المقدسة لدى أبناء الديانة الإيزيدية ودور المرأة في المجتمع الإيزيدي، والتوزع الجغرافي للإيزيديين في العالم بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، إضافة للحديث عن الجذور التاريخية للدين الإيزيدي.
مداخلات المشاركين
وشارك في الندوة مجموعة ناشطين وناشطات بمداخلات عن أهمية عقد مثل هذه الندوات للتعريف بالمكون الإيزيدي، كما وجه المشاركون مجموعة اسئلة تتعلق بالديانة الإيزيدية وعاداتهم وتقاليدهم إلى المحاضر.
وأكد مؤسس مشروع مبادرة أدرنالين التطوعية الخيرية في مدينة الرقة صالح الدرويش أن المعلومات حول الديانة الإيزيدية خلال الندوة كانت كافية، حيث لم يكن يملك معلومات عن هذه الديانة في السابق.
وطالب الدرويش بعقد هذه الندوات على أرض الواقع في الرقة ومدن أخرى مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون في سبيل إقامة مثل هذه الندوات في مدينة الرقة.
بدوره أوضح الناشط محمد العلي من المكون العربي أن الندوة استوفت لجميع الشروط، متسائلاً عن آثار تدريس الديانة الإسلامية على أطفال من أبناء المكون الديني الإيزيدي في المدارس السورية، وأكد جندو في رده أن لا مشكلة لدى الديانة الإيزيدية في التعرف على الدين الإسلامي والديانات الأخرى.
وتساءلت الأخصائية النفسية روكان كرعو من المكون الكردي عن الفرق بين الديانة الإيزيدية والزرادشتية والنقاط المشتركة بينهم، حيث أكد جابر جندو أن الدين الإيزيدي أقدم من الديانة الزرادشتية ولكن هناك تشابه في الرؤية والفلسفة الدينية بينهما.
كما تسألت الطالبة الجامعية ريم خليل عن سبب عدم قيام الإيزيديين بأنفسهم بإعطاء معلومات عن الديانة الإيزيدية للآخرين، حيث أوضح جندو أن السبب هو المقياس لدى أبناء الديانات الأخرى في مقارنة الطقوس الخاصة بالديانة الإيزيدية بديانتهم ووصف بعض الطقوس بـ "الغريبة".
وقال مجد إبراهيم من القامشلي إنه تعرف بشكل واضح على عادات وتقاليد وطقوس الديانة الإيزيدية خلال الندوة، مشيراً إلى أن سبب الصور النمطية عن الأقليات تعود لقلة التعارف بين المكونات على أرض الواقع.
وأوضح المحامي إسماعيل حاجه أن المنطقة بحاجة إلى التعارف بين مكوناته كونهم يقيمون في منطقة جغرافية واحدة.
وتحدث بعض المشاركين عن رابطة "الكريف" بين أبناء الديانة الإيزيدية والديانات الأخرى والمكونات الأخرى، وأيضاً بعض الشائعات المتعلقة بالديانة الإيزيدية.
استبيان خلال الندوة
وأجرت مؤسسة ايزدينا استبياناً في ختام الندوة أوضح فيه المشاركون أن الندوة قدمت معلومات كافية عن المجتمع الإيزيدي بنسبة 85 بالمئة، وأكد جميع المشاركين بنسبة 100 بالمئة أنهم سيتحدثون لأصدقائهم أو معارفهم عن المعلومات التي تضمنتها الندوة، كما أكد جميع المشاركين بنسبة 100 بالمئة أنهم يرغبون بتلقي دعوات من مؤسسة ايزدينا لحضور ندوات تعريفية أخرى عن المجتمع الإيزيدي.
وكانت مؤسسة ايزدينا، عقدت في الثامن من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري الندوة التعريفية الأولى بالإيزيديين تحت عنوان "أنا الإيزيدي أدعوكم لتتعرفوا عليّ"، عبر برنامج "زووم"، شارك فيها نحو /65/ شخصاً من الناشطات والناشطين والإعلاميين الفاعلين في مجتمعات شمال وشرق سوريا من أبناء مكونات المنطقة من مدن "منبج والطبقة والرقة والحسكة وقامشلو/القامشلي وكوباني ودير الزور".
يذكر أن مؤسسة ايزدينا افتتحت مقراً لها، في الأول من شهر آب/ أغسطس الفائت في مدينة قامشلو/ القامشلي، وأطلقت مشروع "هوب Hope" في المنطقة ضمن برنامج عمل أكاديمي ومهني يهدف إلى زيادة وعي المجتمع المحلي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين أبناء المكونات الدينية والقومية في شمال وشرق سوريا من خلال احترام التعددية وتقبل الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
وشارك في الندوة الثانية /50/ شخصاً من الناشطات والناشطين والإعلاميين الفاعلين في مجتمعات شمال وشرق سوريا من أبناء مكونات المنطقة من مدن "قامشلو/القامشلي والحسكة والرقة والطبقة ومنبج وكوباني ودير الزور".
وأكدت الندوة التي استمرت أكثر من ساعتين على أهمية "التعارف بين مكونات المنطقة الدينية والقومية وتعزيز دور الإيزيديين في سوريا وإزالة الصورة النمطية السيئة بحق أبناء الدين الإيزيدي، ودفع نشطاء المجتمعات المحلية للمساهمة في التأكيد على أهمية التعددية الدينية واحترام الآخر وتعزيز مفهوم التآخي بين المكونات في المنطقة.
وتضمنت الندوة التي ألقيت من قبل الناشط والإعلامي الإيزيدي جابر جندو، والناشطة الإيزيدية في قضايا المجتمع المدني مادلين شاقو، التعريف بالديانة الإيزيدية وعاداتهم وطقوسهم وعبادتهم والأماكن المقدسة لدى أبناء الديانة الإيزيدية ودور المرأة في المجتمع الإيزيدي، والتوزع الجغرافي للإيزيديين في العالم بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، إضافة للحديث عن الجذور التاريخية للدين الإيزيدي.
مداخلات المشاركين
وشارك في الندوة مجموعة ناشطين وناشطات بمداخلات عن أهمية عقد مثل هذه الندوات للتعريف بالمكون الإيزيدي، كما وجه المشاركون مجموعة اسئلة تتعلق بالديانة الإيزيدية وعاداتهم وتقاليدهم إلى المحاضر.
وأكد مؤسس مشروع مبادرة أدرنالين التطوعية الخيرية في مدينة الرقة صالح الدرويش أن المعلومات حول الديانة الإيزيدية خلال الندوة كانت كافية، حيث لم يكن يملك معلومات عن هذه الديانة في السابق.
وطالب الدرويش بعقد هذه الندوات على أرض الواقع في الرقة ومدن أخرى مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون في سبيل إقامة مثل هذه الندوات في مدينة الرقة.
بدوره أوضح الناشط محمد العلي من المكون العربي أن الندوة استوفت لجميع الشروط، متسائلاً عن آثار تدريس الديانة الإسلامية على أطفال من أبناء المكون الديني الإيزيدي في المدارس السورية، وأكد جندو في رده أن لا مشكلة لدى الديانة الإيزيدية في التعرف على الدين الإسلامي والديانات الأخرى.
وتساءلت الأخصائية النفسية روكان كرعو من المكون الكردي عن الفرق بين الديانة الإيزيدية والزرادشتية والنقاط المشتركة بينهم، حيث أكد جابر جندو أن الدين الإيزيدي أقدم من الديانة الزرادشتية ولكن هناك تشابه في الرؤية والفلسفة الدينية بينهما.
كما تسألت الطالبة الجامعية ريم خليل عن سبب عدم قيام الإيزيديين بأنفسهم بإعطاء معلومات عن الديانة الإيزيدية للآخرين، حيث أوضح جندو أن السبب هو المقياس لدى أبناء الديانات الأخرى في مقارنة الطقوس الخاصة بالديانة الإيزيدية بديانتهم ووصف بعض الطقوس بـ "الغريبة".
وقال مجد إبراهيم من القامشلي إنه تعرف بشكل واضح على عادات وتقاليد وطقوس الديانة الإيزيدية خلال الندوة، مشيراً إلى أن سبب الصور النمطية عن الأقليات تعود لقلة التعارف بين المكونات على أرض الواقع.
وأوضح المحامي إسماعيل حاجه أن المنطقة بحاجة إلى التعارف بين مكوناته كونهم يقيمون في منطقة جغرافية واحدة.
وتحدث بعض المشاركين عن رابطة "الكريف" بين أبناء الديانة الإيزيدية والديانات الأخرى والمكونات الأخرى، وأيضاً بعض الشائعات المتعلقة بالديانة الإيزيدية.
استبيان خلال الندوة
وأجرت مؤسسة ايزدينا استبياناً في ختام الندوة أوضح فيه المشاركون أن الندوة قدمت معلومات كافية عن المجتمع الإيزيدي بنسبة 85 بالمئة، وأكد جميع المشاركين بنسبة 100 بالمئة أنهم سيتحدثون لأصدقائهم أو معارفهم عن المعلومات التي تضمنتها الندوة، كما أكد جميع المشاركين بنسبة 100 بالمئة أنهم يرغبون بتلقي دعوات من مؤسسة ايزدينا لحضور ندوات تعريفية أخرى عن المجتمع الإيزيدي.
وكانت مؤسسة ايزدينا، عقدت في الثامن من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري الندوة التعريفية الأولى بالإيزيديين تحت عنوان "أنا الإيزيدي أدعوكم لتتعرفوا عليّ"، عبر برنامج "زووم"، شارك فيها نحو /65/ شخصاً من الناشطات والناشطين والإعلاميين الفاعلين في مجتمعات شمال وشرق سوريا من أبناء مكونات المنطقة من مدن "منبج والطبقة والرقة والحسكة وقامشلو/القامشلي وكوباني ودير الزور".
يذكر أن مؤسسة ايزدينا افتتحت مقراً لها، في الأول من شهر آب/ أغسطس الفائت في مدينة قامشلو/ القامشلي، وأطلقت مشروع "هوب Hope" في المنطقة ضمن برنامج عمل أكاديمي ومهني يهدف إلى زيادة وعي المجتمع المحلي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين أبناء المكونات الدينية والقومية في شمال وشرق سوريا من خلال احترام التعددية وتقبل الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
التعليقات