
عقدت مؤسسة ايزدينا أولى جلساتها الحوارية في مكتبها بمدينة قامشلو/ القامشلي تحت عنوان "مناقشة خطاب الكراهية ومناهضة التطرف" وذلك بتاريخ 21/9/2020، حيث بدأت الجلسة الحوارية في تمام الساعة العاشرة صباحًا وانتهت في الساعة الخامسة مساءً.
أديرت الجلسة الحوارية من قبل الناشطة المدنية والباحثة في مركز آسو للدراسات الاستراتيجية والبحوث العلمية أحلام حسن، ومدير شبكة آسو الإخبارية الصحفي سردار ملا درويش.
الحضور
شارك في الجلسة 10 أشخاص من الناشطات والناشطين والإعلاميين والشخصيات الفاعلة في مجتمعات شمال وشرق سوريا، منهم 4 إناث و6 ذكور.

- نسيم شمو- ناشط إيزيدي ورئيس قسم الديانة الإيزيدية في كلية العلوم الدينية بجامعة "روج آفا"
- أوميد عبدو- رئيس تحرير قسم الدراسات في مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجية
- هيبار عثمان- المدير التنفيذي لشبكة الصحفيين الكرد السوريين
- غاندي سفر- ناشط آشوري مدير مركز اريدو للمجتمع المدني
- نجوى المحمد- منسقة أنشطة التماسك الاجتماعي في منظمة بيل/ الأمواج المدنية
- اورشينا حنا- إدارية في الجمعية الاثورية للإعانة والتنمية.
- جلال الحمد- مدير منظمة العدالة من أجل الحياة (شارك عبر برنامج "زووم")
- ستير جلو- مدير مشاريع مؤسسة آرتا للإعلام والتنمية
- ايفا شيخموس- طالبة هندسة بترولية سنة رابعة
- شيلان شيخ موسى- مسؤولة العلاقات والتواصل والإعلام في منظمة "تفنا كوردي"
الفئات العمرية
شارك في الندوة أشخاص من الفئة العمرية الشبابية.
الخلفية القومية للمشاركين
شارك في الجلسة مجموعة متنوعة من الخلفيات القومية في المنطقة والتي ساهمت بإغناء الندوة من خلال مداخلاتهم، حيث كان المشاركون من قوميات مختلفة هي "العربية, الكردية، السريانية".
الخلفية الدينية للمشاركين
شارك في الجلسة مجموعة متنوعة من الخلفيات الدينية المتواجدة في المنطقة والتي ساهمت بإغناء الجلسة من خلال مشاركاتهم وأفكارهم وطرح الحلول، حيث كان التوزع الديني للمشاركين في الجلسة هو "الإسلام, المسيحية، الإيزيدية"، إضافة إلى مشاركين "لا دينيين".
المدن التي تمت المشاركة منها
شارك في الجلسة الأولى لمؤسسة ايزدينا أبناء مكونات المدن التالية:
قامشلو/ القامشلي، الحسكة، عامودا, كوباني, تربه سبيه/ القحطانية.
أهم محاور الجلسة
تضمنت الجلسة عدة محاور هي:
- مفهوم التطرف، وخطاب الكراهية
- عرض الصور النمطية السائدة في المجتمع الداعية لخطاب الكراهية
- أسباب ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية
- الآثار الناجمة عن التطرف، وخطاب الكراهية
- المسؤولين عن التطرف، وخطاب الكراهية
- المقترحات والحلول
ماذا قدمت الجلسة
كان الميسران يركزون في الجلسة على توضيح المفاهيم بشكل مبسط عن التطرف وخطاب الكراهية، حيث تم تعريف هذه المفاهيم استنادًا على المواثيق الدولية، إضافة إلى تعريفات مبسطة لهذه المفاهيم من قبل المشاركين، وذكر عدد من الصور النمطية السائدة في المجتمع التي توضح هذه الظاهرة، حيث ذكر في هذا الصدد المشاركون إلى جانب الميسرين صورًا عدة منها:
التطرف الديني الذي توارثه المجتمع عبر الأزمان بسبب الفهم الخاطئ لمعاني كثير من التأويلات للمصادر الدينية، ودور النزاع السياسي في المنطقة منذ عام 2011 في ظهور انتقامات كانت مكبوتة.
كما ركز أغلب المشاركين على بعض العادات والتقاليد المتوارثة التي كانت ولا زالت تزرع الشرخ بين مكونات المنطقة، ودور التعليم المؤدلج في ظل الأنظمة الدكتاتورية، إضافة الى العديد من الأمثلة الواقعية التي تحدث بشكل يومي مثل القول "هذا إيزيدي، هذا مسلم متطرف، هذا من المكون المسيحي".
ثم انتقل المشاركون مع الميسرين بعد أخذ استراحة قصيرة إلى الأخذ بأسباب هذه الظواهر، وذكروا عددًا كبيرًا من الأسباب، منها العادات والتقاليد المكتسبة، الإرث الأيديولوجي الفكري، عدم وجود منظمات مختصة تعمل على مناهضة هذه الظواهر، العنصرية بجميع أشكالها، الخلط بين الانتماء والتطرف، عدم وجود قوانين رادعة لهذه الظواهر، دور بعض الجهات الإعلامية، التفرقة والتمييز على أساس الدين، اللون، الجنس، وغيرها من الأسباب.
ثم انتقلوا إلى ذكر النتائج والآثار الناجمة عن هذه الظواهر التي تعتبر مشاكل كبيرة تقف في وجه العدالة والعيش بسلام، ومن هذه الآثار الواضحة في المجتمع:
- العنف بجميع أشكاله (العنف الأسري، العنف على أساس النوع الاجتماعي، العنف على أساس الجنس، الدين، الفكر، اللون........)
- البعد الواضح عن طاولات المفاوضات التي تدعو للسلام والقيام بحل النزاعات بشكل سلمي
- فقدان الثقة بين مكونات المنطقة
- الخلط بين الحريات والحقوق
- استخدام الإعلام للترويج للكراهية والعنف
- استخدام التعليم في كثير من المناطق السورية كأجندة مؤدلجة
- التعامل مع النازحين واللاجئين
- التدخلات الدولية
- التطرف من الفكرة إلى العمل نتيجة الظروف في النزاع
المقترحات والحلول ( نتائج الجلسة )
تم من خلال الجلسة تحديد نطاق المسؤولية وذلك بمشاركة الجميع من الميسرين والمشاركين، حيث تم بوضع الأشخاص جميعهم (كأفراد، منظمات، مؤسسات، جهات إعلامية، سلطات، علماء الدين، إضافة الى هيكلة الدولة) في نطاق المسؤولية بسبب تأثيرها سلبًا وإيجابًا على هذه الظواهر الخطيرة في المجتمعات.
ومن المقترحات والحلول التي تم طرحها لمعالجة هذه المشاكل والظواهر السلبية:
- تدريبات دورية حول مناهضة التطرف وخطاب الكراهية
- وجود منظمات مختصة تعمل على الحد من هذه الظواهر، أو حلها
- تبني جهات دولية لهذه العملية
- تمويل ودعم المشاريع التي تعمل على مناهضة العنف وخطاب الكراهية والتطرف
- النظر إلى الإنسان كونه إنسان فقط (بغض النظر عن لونه، جنسه، انتمائه،)
- الاهتمام بالدساتير والتشريعات الصادرة عن السلطات العليا لمناهضة هذه الظواهر
- فتح أقسام خاصة بمناهضة التطرف وخطاب الكراهية في جميع المنظمات التي تعمل في مناهضة العنف
- عقد ورش تدريبية للوسائل الإعلامية لتوعيتهم بمخاطر خطاب الكراهية وكيفية تجنبه.
- إصدار تقارير سنوية ترصد خطاب الكراهية في جميع المجالات، الأمر الذي سيساهم في تشكيل نوع من الرقابة
الجدير بالذكر أنه كان هناك تفاعل واضح من قبل المشاركين في هذه الجلسة والتركيز على متابعة معالجة هذه الظواهر باستمرار
التقييم القبلي
تم إجراء استبيان من قبل مؤسسة ايزدينا في بداية الجلسة وختامها وكانت الاسئلة والأجوبة على الشكل التالي:
1- مفهوم خطاب الكراهية يكمن في:
- التميز العرقي والديني والتعصب لهما
- تمييز الأشخاص بحسب عرقه ولونه وجنسه
2- مفهوم التطرف يكمن في:
- المبالغة في التمسك بشعور معين
- الترويج لعمل معين دون معرفة آثاره
- التمسك برأي معين والابتعاد عن الحياد
3- الأسباب الداعية إلى ظاهرة التطرف، وخطاب الكراهية:
- العادات والتقاليد المكتسبة دون معرفة آثارها
- الفكر والإيدولوجية المتعصبة
- عدم وجود منظمات مختصة وغياب دور الرقابة
- عدم وجود آلية محاسبة لدى الحكومات والسلطات الموجودة
- الخطاب الإعلام من قبل جهات سياسية متشددة
4- الآثار الناجمة عن ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية:
- فقدان الثقة بين مكونات المنطقة
- الخلط بين الحقوق والواجبات
- تجنيد الإعلام لنشر الكراهية والعنف بشكل مباشر وغير مباشر
التقييم البعدي
تم تقيم أداء ميسري الجلسة من قبل الأشخاص المشاركين فيها كما يلي:
11% بنسبة مقبولة
44,4% بنسبة جيدة
44,4% بنسبة جيدة جدا
كيف تقيم الأمور اللوجستية في مكتب ايزدينا المتعلقة بالجلسة من خدمات وغيرها؟
11.1 % بنسبة مقبولة
11.1 % بنسبة جيد
77,8 % بنسبة جيدة جدا
هل اكتسبت في الجلسة الحوارية معلومات من شأنها أن تزيد معرفتك؟
%0 لم يكتسب شيء
100 % اكتساب معرفة وخبرات جديدة
كما تطرق المشاركين والمشاركات إلى بعض النقاط في الجلسة ومنها :
1- مفهوم خطاب الكراهية يكمن في:
- التميز العرقي والديني والتعصب لهما
- تمييز الأشخاص بحسب عرقه ولونه وجنسه
2- مفهوم التطرف يكمن في:
- المبالغة في التمسك بشعور معين
- الترويج لعمل معين دون معرفة آثاره
- التمسك برأي معين والابتعاد عن الحياد
3- الأسباب الداعية إلى ظاهرة التطرف، وخطاب الكراهية:
- العادات والتقاليد المكتسبة دون معرفة آثارها
- الفكر والإيدولوجية المتعصبة
- عدم وجود منظمات مختصة وغياب دور الرقابة
- عدم وجود آلية محاسبة لدى الحكومات والسلطات الموجودة
- الخطاب الإعلام من قبل جهات سياسية متشددة
4- الآثار الناجمة عن ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية:
- فقدان الثقة بين مكونات المنطقة
- الخلط بين الحقوق والواجبات
- تجنيد الإعلام لنشر الكراهية والعنف بشكل مباشر وغير مباشر
التقييم البعدي
تم تقيم أداء ميسري الجلسة من قبل الأشخاص المشاركين فيها كما يلي:
11% بنسبة مقبولة
44,4% بنسبة جيدة
44,4% بنسبة جيدة جدا

11.1 % بنسبة مقبولة
11.1 % بنسبة جيد
77,8 % بنسبة جيدة جدا

%0 لم يكتسب شيء
100 % اكتساب معرفة وخبرات جديدة

- المطالبة بتكثيف الورشات التدريبة عن هذه المواضيع.
- أن يكون هناك استدامة للمشروع، وإقرار قوانين تمنع خطاب الكراهية.
- تخللت الجلسة بعض النواقص من الناحية التقنية.
- إفساح المجال أمام الحضور للمشاركة في محاور الندوة بشكل أكبر.
- تخصيص الجلسة الحوارية لمحور واحد فقط، إذ يعتبر الموضوع شائكًا ومتشعبًا.
- التنسيق مع الشخصيات والهيئات الفاعلة كرجال الدين وزعماء العشائر والأحزاب السياسية لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
- التنسيق مع وسائل الإعلام لتغيير الصور النمطية السلبية، والمساهمة في تكوين الرأي العام على أسس موضوعية وحيادية.
- كان الحوار جيدًا وغنيًا بالأفكار والمعلومات.
- تنظيم مثل هذه الجلسات لكافة الفئات العمرية وعلى جميع المستويات الفكرية والتعليمية.
التعليقات