
قالت الإدارية في شبكة "قائدات السلام" وعضو منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا ستير بشار قاسم إن من أهم المعوقات التي تواجه المرأة هي الثقافة الذكورية السائدة التي تجعل العمل السياسي حكراً على الرجل، والنظرة القيادية للرجل وإعطاءه الحق في اتخاذ القرار.
حديث قاسم جاء خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها مؤسسة ايزدينا بعنوان "المرأة نواة تطور المجتمع"، الاثنين الفائت، في مكتب المؤسسة بمدينة قامشلو/ القامشلي بحضور مجموعة من النشاطات الفاعلات في المجتمع.
وأوضحت قاسم أن فرض قوانين الأحوال الشخصية المستمدة من التشريع الإسلامي مع عدم مراعاة حقوق المرأة والأديان والطوائف الأخرى تضاف إلى الصعوبات التي تقف في وجه تطور دور المرأة في المجتمع.
واقترحت قاسم، العمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة في مناهج التعليم، وتمكين المرأة اقتصاديًا، وسن قوانين تحمي المرأة وكينونتها بالتوازي مع نشر الوعي المجتمعي حول قدرة المرأة على تحقيق الإنجازات.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ايزدينا افتتحت مكتباً لها، في الأول من شهر آب/ أغسطس الفائت في مدينة قامشلو/ القامشلي، وأطلقت مشروع "هوب Hope" في المنطقة ضمن برنامج عمل أكاديمي ومهني يهدف إلى زيادة وعي المجتمع المحلي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين أبناء المكونات الدينية والقومية في شمال وشرق سوريا من خلال احترام التعددية وتقبل الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
التعليقات